الأربعاء، سبتمبر 17، 2008

مفردات رمضانيه ...


يستمر الجميع فى ترديد هذه الجمله على مسامعى منذ بدأ هذا الرمضان

" رمضان ماعادش زى زمان "
الجميع يحس حنينا الى شئ ما ... الجميع يفتقد شيئا ما ...
و الأغلبيه لا تدرى ما هو هذا الشئ ...
هناك شعور بطعم غريب فى الجو ... طعم لا يحمل احساس الأيام الرمضانيه ... بل بضعه أيام عاديه ربما أكثر من اللازم ... لا يفرقها عن أى أيام أخرى سوى بضعه ركعات اضافيه تلى صلاه العشاء ...
الكل يكاد يقسم لك أن رمضان كان أحلى حين كان أصغر ... فى رأيى كل شئ كان أحلى حين كنا كلنا أصغر ...
حتى أنا تنقصنى بعض من مفردات رمضانيه تعودت أن أحياها كل عام ...
لكننى مصممه على الاستمتاع بهذا الرمضان ... سأخلق لى مفردات جديده خاصه بى ...
للمره الأولى أدرك أن كل مفرداتى الرمضانيه كانت هناك من قبل ... كانت لآخرين قبل أن تكون لى ... اذن فلأصنع مفرداتى الخاصه ...
بضع من مفردات تخصنى أنا و حسب ...
كوب الشاى بالنعناع بعد صلاه التراويح ...
صوت الشيخ السديس يدوى باكيا بالدعاء فى أشرف بقاع الأرض عبر التلفاز ...
مذاق طبق الفول بالحمص و الطحينه فى السحور ...
السحور أمام قناه الرسوم الكارتونيه كل يوم ...
استنشاق الهواء خارج الشرفه عند أذان الفجر ...
هذه مفردات لرمضان شخص واحد هو أنا ...
و أنت ... ان كنت ممن يشعرون أن شيئا ما ليس صائبا ...
حاول أن تبحث عن مفرداتك الخاصه :)

الأحد، سبتمبر 07، 2008

تدوينه لشخص واحد !


يمتلأ هاتفى المحمول بمسودات رسائل كتبتها اليك ... فقط لم أرسلها أبدا ... يمنعنى خجلى فى كل مره ...

أتذكر عيد مولدك الفائت ؟!
كتبت لك يومها رساله طويله ... و كعادتى و ككل من سبقوها لم ترسل قط ...
بقت هناك فى خزائن هاتفى السريه ... و مر اليوم و مرت فى عقبه أيام أخرى ...
و أنت ظننت أنى نسيت ...
صدقنى لم أنس ... تذكرت قبلها بأسابيع عده ... تذكرت حين شارف أغسطس على الانتهاء و لاح طيف سبتمبر فى الأفق ...
تذكرت كما أتذكر كل عام ... و كما تذكرت هذا العام ...
فى سبتمبر الماضى كنت معك و هنأتك بعيد مولدك ... أما سبتمبر هذا العام فأنا أبعد عنك الكثير ... و وحيده تماما ... يحيط بى الكثير من الناس لكن ينقصهم أنت ...
و هذا العام أيضا يأتى عيد مولدك فى الشهر الكريم ... شهر رمضان ... فقط ليذكرنى أكثر بغربتى عنك ... ليذكرنى أنى لم أقل لك بعد " رمضان كريم " ...
و أنك لم تكن هنا لتجيبنى بتلك الابتسامه التى أعشقها " الله أكرم " ...
لا أملك سوى الدعاء لك فى صلاتى ...
نعم أنا بعيده ... لكن هذا لا يمنعنى من أن أتمنى لك سنه سعيده ... و أن أطفئ معك شموع كعكتك ... أحلامى تتسع لكل شئ كما تعرف ... و النوم أصبح هوايتى الوحيده لأنك تأتينى فيه ...
أعرف أنك ستأتينى الليله ... أعرف أنى سأراك الليله ... أعرف أن أعيننا ستتلاقى ... أعرف أنى سأقول لك ...
كل عام و أنت بخير ... كل عام و أنت الى الله أقرب ... كل عام و أنا ... أحبك ...

و لو مش مكتوب لنا نتقابل فى الدنيا
يبقى أكيد
هنتقابل فى الجنه
...
7 سبتمبر 2008 م ... 7 رمضان 1429 ها