عيد مولد آخر ... و هذه المره الرقم هو 17 (:
أذكر أنى لطالما تخيلت نفسى و أنا فى السابعه عشر من عمرى ... أحب هذا الرقم _ رغم أنى لست مولعه بالأرقام الفرديه _ لأنه رقم اليوم نفسه ...
السابع عشر من فبراير ... و سبعه عشر عاما ...
ترى هل كنت أتخيل فتاه تشبهنى الآن ؟!
لا أريد احتفالا اليوم ... مع كل ما يحدث فى العالم من حولى أشعر كأن صخبا يحيط بى ... صخب يصيبنى بالصداع ... لذا لن أحدث صخبا أكثر ... لا أود سوى السكون ... فى رأيى هناك أيام يجب أن تكون احتفالاتها هادئه جدا و شديده الخصوصيه ... سيكون هذا اليوم أحدها ... سأخفت الأنوار و أستمع الى شئ ما ... ربما سأترك شوبان يعزف و أسترخى مع كوب شاى ملئ بأوراق النعناع ... أفسح لروحى مساحه لاحداث الصخب الذى تريده داخل رأسى الى أن تهدأ ... أريدها أن تصفو قليلا ... ازدحمت بالتفاصيل حقا !
أعرف شيئا واحدا ... أعرف أنى لا أجد الكلمات الكافيه لحمد ربى على ما أنا فيه و لا أدرى ماذا أفعل !
هامش : فى عامى الجديد ... أود حقا أن أستكمل حفظ القرآن ... بدأت العام الماضى لكننى تقاعست ... و حزينه من أجل ذلك ... يا رب ساعدنى ...