الثلاثاء، فبراير 17، 2009

17 ... !


عيد مولد آخر ... و هذه المره الرقم هو 17 (:
أذكر أنى لطالما تخيلت نفسى و أنا فى السابعه عشر من عمرى ... أحب هذا الرقم _ رغم أنى لست مولعه بالأرقام الفرديه _ لأنه رقم اليوم نفسه ...
السابع عشر من فبراير ... و سبعه عشر عاما ...
ترى هل كنت أتخيل فتاه تشبهنى الآن ؟!

لا أريد احتفالا اليوم ... مع كل ما يحدث فى العالم من حولى أشعر كأن صخبا يحيط بى ... صخب يصيبنى بالصداع ... لذا لن أحدث صخبا أكثر ... لا أود سوى السكون ... فى رأيى هناك أيام يجب أن تكون احتفالاتها هادئه جدا و شديده الخصوصيه ... سيكون هذا اليوم أحدها ... سأخفت الأنوار و أستمع الى شئ ما ... ربما سأترك شوبان يعزف و أسترخى مع كوب شاى ملئ بأوراق النعناع ... أفسح لروحى مساحه لاحداث الصخب الذى تريده داخل رأسى الى أن تهدأ ... أريدها أن تصفو قليلا ... ازدحمت بالتفاصيل حقا !

أعرف شيئا واحدا ... أعرف أنى لا أجد الكلمات الكافيه لحمد ربى على ما أنا فيه و لا أدرى ماذا أفعل !

هامش : فى عامى الجديد ... أود حقا أن أستكمل حفظ القرآن ... بدأت العام الماضى لكننى تقاعست ... و حزينه من أجل ذلك ... يا رب ساعدنى ...

الخميس، فبراير 12، 2009

! Trapped

كان يمارس الزيف فى كل لحظه لهما معا
و رغم ذلك لم تستطع أبدا أن تكرهه
!
......................................................................

الاثنين، فبراير 02، 2009

لحظه استثنائيه ...

.
للأشياء الاستثنائيه لحظات استثنائيه خاصه بها ... كثيرا ما تجد نفسك تفكر :
لو لم أذهب الى ذلك المكان لما قابلت ذلك الصديق ... و لو لم أعرج على تلك المكتبه لما تعثرت فى ذلك الكتاب ... و لو لم أغير طريقى بالصدفه و أمر أمام واجهه ذلك المحل الذى لا أعرفه لما لمحت ذاك الشئ الذى كنت اتمنى شراؤه ...
لكنك تعرف بداخلك أن الأقدار ساقتك الى هناك ... أن تلك اللحظه المحدده من الزمن صنعت خصيصا لأجلك ... لحظه تدرك أنها تفوق أى خطط كنت لتضعها و أى توقعات كنت لتقوم بها ...
" أنا لست وحيدا فى هذا العالم ... ربى معى فى كل خطوه يرشدنى و يحمينى "
تؤمن بذلك بشده فى لحظات كهذه ... يسعدك ذاك اليقين فى داخلك ... يملأك بالحياه لتمضى و تكمل الطريق ... تتحمل بصبر كل تلك اللحظات الاعتياديه المتشابهه ... انتظارا للحظه استثنائيه أصبحت تصدق الآن أنها ... ستأتى !