الجمعة، نوفمبر 09، 2012

بيدق الشتا ع الأبواب ! :))


كلّما حدثت نفسى بأننى أنهيت كل ما يمكن أن أكتبه عن المطر ، تأتينى الذاكرة بحديث جديد ! :))

بالأمس أمطرت طوال الليل ، و أعادت الكرة فى الصباح :) .. صباح شتوى بإمتياز ^_^ ، يعلن فيه الشتاء عن حلوله رسمياً .. أفضل ذكرياتى هى الأخرى شتوية بإمتياز .. جلست هذا الصباح أستعيد كل الأحداث الشتوية المبهجة .. و على الأخص الشتاء الماضى و الذى يسبقه .. هناك حيوات موازية تقاطعت مع كونى الشخصى و أدين لها الآن بالكثير .. هناك كتابات شتوية دافئة ، و رحلات على الأقدام تحت المطر .. و بضع صباحات ممطرة قضيتها سفراً و علقت فى الذاكرة بشدة ! :)

أسعدنى إحتفائى بقدوم الشتاء .. حتى أنه وصلتنى رسائل معايدة من الأصدقاء الذين يعرفون تاريخ عشقى له ، فقمت بتهنئة الجميع كأنه العيد من جديد ^_^ .. عيدٌ شخصى هذة المرة :) .. و الوحيدة التى لم يصلها الخبر بعد هى سلحفاتى الصغيرة .. لا زالت مستيقظة ، تروح و تجئ فى كسل .. لن أخبرها الآن كى لا تعود إلى سباتها الشتوى من جديد .. من الجيد أنها لا تقرأ هذة المدونة ! :D

أما بعد ، هذا الشتاء أتوقع أن أقضى معظم أيامه فى العمل .. دوامة كبيرة تشغل وقتى و تجعلنى أفتقد الأصدقاء .. أفتقد كل شئ .. غير أن لها متعتها الخاصة .. الآن كل تفاصيلى الصغيرة تبدو أكثر بريقاً بعدما ذهبت رتابتها .. أشتاق إلى جلساتى الليلية فأستمتع بها أكثر ، غرفتى و مقعدى الكبير الأبيض و دبتى المحشوة ، كتبى و حاسوبى الصغير و الشرفة المفتوحة للنسيم الليلى .. أشتاق إلى الكتابة فأكتب بشجن أكبر ، و أقرأ بنهم أكبر .. أشتاق إلى الأصدقاء فيصبح الحديث أكثر دفئاً .. أِشتاق إلى الأماكن فأعود إليها بفرح ، كأننى أزورها للمرة الأولى .. يورثنى الحنين رغبة جارفة فى إتمام المشاريع المؤجلة !

و " المطر يغرى بكل الغوايات " .. و الشتاء يغرينى بالفرح ، و بالكتابة .. بالأمس لم تكن لدى أى نية للكتابة عن قريب .. لكنّ المطر يبدل الخطط بما يليق بتفرده .. كل مطر و أنتم بـبهجة ! :))
------------------------------------------------------------------------------------------------
_ " المطر يغرى بكل الغوايات " .. واسينى الأعرج - طوق الياسمين.
_ الشئ الوحيد الذى أفسده المطر هو إتصالى بالإنترنت ، و وضعت هذة التدوينة فى صباح الأحد ..
لكن كله يهون لأجل عيون المطر ! ^_^