الخميس، ديسمبر 11، 2008

....... !


" قال سبحانه وتعالى إقرأ ولم يقل إسمع أو شوف، فالكتاب سيظل إلي يوم القيامة موجود! "
( عم مدبولى )


لا مزيد من الكتب التى تحمل ذلك التوقيع الخالد !
لا مزيد من الروعه !
ربنا يرحمك يا عم مدبولى

\\\\\\\\\\\\\\\

جاءنى الخبر مساء أول أيام العيد ...
وقتها كانت عيديتى قد تحولت الى ثلاث كتب و روايتين و عقد طويل بخرزات زجاجيه بيض و سمر ...
تركت الكتب جانبا و ارتديت العقد ... و جلست أبكى ...

الخميس، ديسمبر 04، 2008

عيد و أمنيه !


العيد قرب يا أحلى مدونين (:
ان شاء الله يكون عيد سعيد عليكوا كلكوا
و يا رب تحسوا بطعمه بجد
طعم العيد مش طعم الخروف (:

السنه دى نفسى عيلتنا ترجع تتجمع زى زمان
بقالنا فتره مبنتجمعش فى العيد
من وقت وفاه جدتى الله يرحمها
و كأن حاجه اتقطعت ما بيننا
السنه دى بجد نفسى نتجمع من تانى
ادعولى أمنيتى تتحقق
و يا رب أمانيكم انتوا كمان كلها تتحقق

كل سنه و انتم طيبين و بألف خير
(:

الجمعة، نوفمبر 28، 2008

استغراق ...


لا زلت أؤمن بأنى ان أغمضت عينى و استغرقت فى التفكير فيك
سأصل الى روحك مباشره مهما كنت بعيدا
سأخطر على ذهنك فجأه
و ستشعر بى قريبه جدا أهمس فى أذنك
ستستشعر أنفاسى على عنقك و ستتلمس يداك تعاريج طيفى
ستعرف أنى أفكر فيك
أنا أؤمن بهذا !


الأربعاء، نوفمبر 19، 2008

يوم الأربعاء !

أحب يوم الأربعاء ...

لا أجد سببا لهذا الحب المتأصل بداخلى كأن أكون قد ولدت فيه مثلا فأنا قد ولدت يوم الاثنين ...

لكننى أعرف أنى _ و منذ كنت صغيره _ أحب يوم الأربعاء ...

ربما لأن أبى اعتاد فى هذا اليوم أن يأتينى بمجلاتى المفضله ...

كانت كلها تصدر فى هذا اليوم و كان بالنسبه لى يوم السباحه بين الكلمات و القصص ...

أو ربما لأنى ذات أربعاء ما من صيف عام 2005 اكتشفت فجأه أنى أحب الكتابه ...

أو ربما لأنى أصبح شفافه كل أربعاء ...

لست أدرى لكننى حقا ... أحب يوم الأربعاء ...

الاثنين، أكتوبر 27، 2008

اليوم قابلت صرصورا ! (:

ملحوظه 1 :
مر على هذا الحدث الجليل ما يقرب من أسبوع

ملحوظه 2 :
لا أتذكرها حاليا

منذ حوالى أسبوع أفادت الوالده بأن ( فتحات بلاعه البانيو واسعه و بتدخل حشرات! ) و ذلك بعد أن أمسكت بحشره مجهوله السلاله و استخدمت معها وسائلها الخاصه لتعترف بالمكان الذى جاءت منه ... و كانت آخر كلمات الحشره المسكينه قبل أن تلفظ أنفاسها الأخيره هى : فت...بلع...بانو و هو ما ترجمته والدتى لاحقا الى ( فتحه بلاعه البانيو ) و بعدها انتقلت المذكوره الى الرفيق الأعلى ...

لم يهتم والدى كثيرا بالأمر و أفاد بأن ( مش واسعه و لا حاجه! ) و قام بالتنفيض للموضوع ... و لأن هذا الوالد العزيز هو مصدر المصروف فكان لابد من الانحياز الى صفه لذا تجدنى أنا _ بلسانى الطويل _ أفيد بأن ( مش واسعه و لا حاجه يا ماما! ) ...

فى اليوم التالى دخلت لآخذ دوشا و بدأت فى الاستعداد ... أحضرت اللوازم و بدأت فى رصهم لألاحظ فجأه بطرف عينى أن بالوعه البانيو ترقص! ... دققت النظر لأجد صرصورا لطيف المنظر يحاول برشاقه أن ينسل من فتحات البالوعه عن طريق تحوير جسده على شكلها ... يا للبهجه ! انه صرصور (: ... هكذا قلت لنفسى ...

وقفت لدقيقه منبهره برشاقته و تناسق أطرافه قبل أن أقرر أن على التصرف ... للأسف لم يعد خيار الصياح : يا مااااااااااماااااااااا متاحا الآن لأننى ... احم ... فلنقل اننى لم أعد بمظهر ملائم ...

لذا توكلت على الله و فتحت حنفيه الماء الساخن لأصيبه بحروق من الدرجه الثالثه و بعدين خفت على السخان يفضى فانتقلت الى الماء البارد _ و آهو منها يتبستر _ و رحت أحاول اغراقه بالدوش ... و حين وجدت أنه _ الوغد _ نفسه طويل و لا يكف عن الفلفصه من تيار الماء قمت باعطائه ضربتين بالشبشب على نافوخه لأهدئ من حماسته قليلا و ليغرق فى هدوء ...

_ اهمد بقه ... متعرفش تغرق و انت ساكت ؟!!!

و قبل ان أطيل التفكير فى نزع سلك السخان و دلدلته فى البانيو تمهيدا لصعقه بشويه كهربا محترمين قرر السيد الصرصور الانسحاب بما تبقى من كرامته _ و من جسده أيضا لأننى أظن أنى قد اصبته بعده عاهات مستديمه _ حين وجد أن هناك آنسه رقيقه متحمسه لا تكف عن اغراقه بالماء و ضربه بالشبشب على نافوخه و يبدو عليها انها مصممه على مبدأ يا قاتل يا مقتول فعاد ليحشر رأسه فى فتحه البالوعه _ هذه المره كانت أسهل لأن رأسه كانت متصله من جانب واحد فقط _ و تحور مره أخرى ليختفى داخلها ...

_ هو انت فاكر ان دخول البلاعه زى خروجها و لا ايه ؟ ... نياهاهاهاه !!!

وقفت بالطبع فخوره بالانجاز الذى حققته مع بعض من آثار صدمه _ هتقولولى صدمه ايه ده هو اللى انصدم هقولكوا ما انا انصدمت برضه (: _ ... لو كان أحد عاملى شركات مكافحه الحشرات قد رآنى لتعاقد معى على عقد احتكار لباقى حياتى و لو كان عمنا فرويد هنا لحلل رد فعلى و أخذ يشرح كيف أننى انتقلت من الصويت الى القيام بأفعال يدويه كالاغراق بالدوش و التنفيض بالشبشب !

للأسف لم يكن معى الموبايل لأصوره و أعلق الصوره فى الحمام ليراها أى صرصور آخر تسول له نفسه الانسلال من بالوعتنا الكريمه ... ما علينا ... خيرها فى غيرها ...

بعد يومين أفادت مصادرى الداخليه فى البالوعه _ محدش يسأل عنها _ أن الصرصور المذكور لا يزال حيا يرزق لكنه الآن يدور على بيوت صراصير الحلال فى البالوعه يتسول مصاريف عمليه جراحيه لاعاده وصل رأسه بجسده من ناحيه كتفه اليمين ...

ملحوظه 2 :
لا زلت لا أتذكرها و هى ملهاش لازمه فى الموضوع أساسا

اعتذار واجب :
معلش يا ماما بعد كده هصدق كلامك علطول من غير نقاش (:

نبأ عاجل الى السيد الوالد :
بابا ... فتحات بلاعه البانيو واسعه فعلا يا بابا !!!

الاثنين، أكتوبر 13، 2008

ذكــرى ...


لا زالـت تـحـضـرنـى ... خـيـالات مـن طـفـولـتـى
صـور و مـشـاهـد ... مـخـتـلـفـه و مـخـتـلـطـه
لـكـنـهـا عـبـقـه بـالـفـرح
أذكـر أشـجـارا و رمـالا
وخـيـوطـا مـن أشـعـه شـمـس تـداعـب وجـهـى
و أمـيـرا كـان يـأتـيـنـى ... كـل يـوم عـنـد الغـروب
يـمـسـك بـيـدى
و يـخـطـو بـى الـى عـالـم سـحـرى
الـى بـعـد آخـر ... بـعـده الـخـاص
نـضـحـك و نـلـهـو ... و تـتـشـابـك أيـديـنـا
نـدور و نـدور و نـدور
و تـدور مـن حـولـنـا الأشـيـاء
تـمـتـزج الألـوان و الـمـعـالـم و الأصـوات
و نـحـن نـدور و نـدور و نـدور
لا يـبـقـى سـوى صـوت ضـحـكـاتـنـا
و لا نـرى فـى الـدنـيـا غـيـرنـا
و يـعـود مـعـنـا الـزمـان طـفـلا

ذاك الأمـيـر ... لـطـالـمـا تـذكـرتـه
نـظـره عـيـنـيـه الـثـابـتـه فـى عـيـنـى
و كـل شـئ مـن حـولـه يـتـحـرك
لـم يـسـبـق أن فـارقـتـنـى تـلـك الـذكـرى
لـكـنـى الآن أجـد نـفـسـى لا أتـذكـر
كـيـف كـان يـبـدو
مـلامـحـه قـد تـداخـلـت فـى ذهـنـى
و بـقـت ذكـراه
كـقـمـر بـعـيـد فـى لـيـلـه ضـبـابـيـه

مـا كـان لـون عـيـنـاه ؟
لا أتـذكـر
كـيـف كـانـت لـمـسـاتـه ؟
لا أتـذكـر
كـل مـا أعـرفـه يـقـيـنـا ... أنـنـى حـقـا أفـتـقـده


الأربعاء، سبتمبر 17، 2008

مفردات رمضانيه ...


يستمر الجميع فى ترديد هذه الجمله على مسامعى منذ بدأ هذا الرمضان

" رمضان ماعادش زى زمان "
الجميع يحس حنينا الى شئ ما ... الجميع يفتقد شيئا ما ...
و الأغلبيه لا تدرى ما هو هذا الشئ ...
هناك شعور بطعم غريب فى الجو ... طعم لا يحمل احساس الأيام الرمضانيه ... بل بضعه أيام عاديه ربما أكثر من اللازم ... لا يفرقها عن أى أيام أخرى سوى بضعه ركعات اضافيه تلى صلاه العشاء ...
الكل يكاد يقسم لك أن رمضان كان أحلى حين كان أصغر ... فى رأيى كل شئ كان أحلى حين كنا كلنا أصغر ...
حتى أنا تنقصنى بعض من مفردات رمضانيه تعودت أن أحياها كل عام ...
لكننى مصممه على الاستمتاع بهذا الرمضان ... سأخلق لى مفردات جديده خاصه بى ...
للمره الأولى أدرك أن كل مفرداتى الرمضانيه كانت هناك من قبل ... كانت لآخرين قبل أن تكون لى ... اذن فلأصنع مفرداتى الخاصه ...
بضع من مفردات تخصنى أنا و حسب ...
كوب الشاى بالنعناع بعد صلاه التراويح ...
صوت الشيخ السديس يدوى باكيا بالدعاء فى أشرف بقاع الأرض عبر التلفاز ...
مذاق طبق الفول بالحمص و الطحينه فى السحور ...
السحور أمام قناه الرسوم الكارتونيه كل يوم ...
استنشاق الهواء خارج الشرفه عند أذان الفجر ...
هذه مفردات لرمضان شخص واحد هو أنا ...
و أنت ... ان كنت ممن يشعرون أن شيئا ما ليس صائبا ...
حاول أن تبحث عن مفرداتك الخاصه :)

الأحد، سبتمبر 07، 2008

تدوينه لشخص واحد !


يمتلأ هاتفى المحمول بمسودات رسائل كتبتها اليك ... فقط لم أرسلها أبدا ... يمنعنى خجلى فى كل مره ...

أتذكر عيد مولدك الفائت ؟!
كتبت لك يومها رساله طويله ... و كعادتى و ككل من سبقوها لم ترسل قط ...
بقت هناك فى خزائن هاتفى السريه ... و مر اليوم و مرت فى عقبه أيام أخرى ...
و أنت ظننت أنى نسيت ...
صدقنى لم أنس ... تذكرت قبلها بأسابيع عده ... تذكرت حين شارف أغسطس على الانتهاء و لاح طيف سبتمبر فى الأفق ...
تذكرت كما أتذكر كل عام ... و كما تذكرت هذا العام ...
فى سبتمبر الماضى كنت معك و هنأتك بعيد مولدك ... أما سبتمبر هذا العام فأنا أبعد عنك الكثير ... و وحيده تماما ... يحيط بى الكثير من الناس لكن ينقصهم أنت ...
و هذا العام أيضا يأتى عيد مولدك فى الشهر الكريم ... شهر رمضان ... فقط ليذكرنى أكثر بغربتى عنك ... ليذكرنى أنى لم أقل لك بعد " رمضان كريم " ...
و أنك لم تكن هنا لتجيبنى بتلك الابتسامه التى أعشقها " الله أكرم " ...
لا أملك سوى الدعاء لك فى صلاتى ...
نعم أنا بعيده ... لكن هذا لا يمنعنى من أن أتمنى لك سنه سعيده ... و أن أطفئ معك شموع كعكتك ... أحلامى تتسع لكل شئ كما تعرف ... و النوم أصبح هوايتى الوحيده لأنك تأتينى فيه ...
أعرف أنك ستأتينى الليله ... أعرف أنى سأراك الليله ... أعرف أن أعيننا ستتلاقى ... أعرف أنى سأقول لك ...
كل عام و أنت بخير ... كل عام و أنت الى الله أقرب ... كل عام و أنا ... أحبك ...

و لو مش مكتوب لنا نتقابل فى الدنيا
يبقى أكيد
هنتقابل فى الجنه
...
7 سبتمبر 2008 م ... 7 رمضان 1429 ها

الأربعاء، أغسطس 27، 2008

هذا التمبليت صناعه بيتيه !!! (:


بما ان حضر
تى أليطه و مش عاجبنى و لا تمبليت من بتوع بلوجر
قلت أطلع مواهبى الفنيه الدفينه (:
قمت قلبت عمو بلوجر و لطشت منه تمبليت الراوندز
و اضفت عليه لمساتى السحريه الخاصه
يلا قولولى أبدعت و لا عكيت (:
و بالنسبه للحته الفاضيه اللى فوق دى ... الصراحه مش عارفه أعمل فيها ايه
بس اللى يحب ييجى يلعب ماتش كوره فيها يتفضل
بس حاسبوا الكوره تيجى فى القوائم ... أنا تعبانه فيها
و أحب أشكر طاقم العمل المجتهد بتاعى
فوتوشوبى حبيبى
( تعب معايا جامد الصراحه فى حكايه الراوندز دى )
و زهرات التيولب الحلوين دول
( بهدلتهم برضه و قصيت حواليهم و بتاع )
و موقع media fire
( ده موقع رفع ملفات جامد جدا و أحلى حاجه انه ببلاش (: و استحملنى جامد برضه رفع و روابط و حاجات كده )
و كانت هذه هى النتيجه النهائيه
يلا قولوا رأيكوا بصراحه ... انا بحب الصراحه و بنادى بحريه الرأى
( بقولكم ايه انا قعدت ساعه اعمل فيه يعنى اللى حيفتح بقه و يقول مش عاجبنى هو حر )
و ده طبعا أساس الديموقراطيه و الشفافيه اللى بيننا (:
يلا سلامااااااات
و كل سنه و انتوا طيبين (:

الاثنين، أغسطس 04، 2008

مذكرات مدمنه نت ( 1 )


!!! It`s an addiction
دى الجمله اللى بالظبط بتعبر عن وضع النت فى حياتى من اول ما بدأت التحول الى نتاويه
ادماااااااااااااااان
يمكن ببساطه لانه رابطنى اوى بصحابى اللى بعاد عنى و ما بقدرش اشوفهم
فبقيت يوميا بفطر نت و بتغدى نت و بتعشى نت و بتنفس نت و لو حللتوا دمى حتلاقوه فصيله html
و لما خلاص واجهت نفسى بالحقيقه و اقررت و اقسمت و بصمت انى مدمنه نت
كانت الخطوه التاليه هى كتابه مذكرات الادمان يعنى لمتابعه الأعراض
بس كنت كل يوم افتح نت و اكسل لحد ما حصل اللى حصل ...
تخيلوا معايا كده ...
الحياه بلا نت لمده عشره أيام !!!
---------------------------------------
اليوم الأول :
( مشهد لصاله منزلنا حيث تجلس أمى ... تمر فتاه رائعه الجمال ( أنا طبعا ) و تبدأ الحكايه )
يوم عادى بيتوتى جدا استيقظت فيه كالمعتاد و كلى نشاط للمغامره النتاويه الصباحيه
أبدأ بالقاء السلام على أمى قبل التوجه الى الكمبيوتر العزيز
_ هاى ماما
_ هاى يا زفته
_ احم ...
أدخل غرفتى لأضئ الكمبيوتر ليلاحقنى صوت أمى
_ مش حتفطرى ؟؟؟
_ بعدين بعدين
تضئ الشاشه البلوريه و تتراص الأيقونات السحريه و ..........
لااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا
( صرخه عاليه منى )
تأتى أمى مسرعه على صوت صرختى
_ فيه ايه يا بت ؟؟ فار ؟؟
نظرت اليها بعينين يترقرق فيهما الدمع و قلت :
_ لأ .. النت قاطع
ثم ... أصبت بالاغماء
---------------------------------------
اليوم الثانى :
من امبارح مش قادره اصدق ان النت فعلا قاطع
مش ممكن ... مستحيل ... يا للقسوه
قررت الاتصال بذلك الجدع اللى موصلين من عنده
تررررررررن ترررررررررن
ترررررررررررن ترررررررررررن
اوف .. مفيش حد بيرد
اهئ اهئ اهئ معقوله فيه حد بالقسوه دى
انا عايزه النتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتت
---------------------------------------

اليوم الثالث :
الحقيقه المره لسه واقع
مفيش نت
مش عارفه اكلم اصحابى
مش عارفه اروح البلوج بتاعتى و أصدع شويه ناس
انقطاع كامل عن العالم الخارجى
و مقضياها مسدات مع اصحابى عشان و لا واحده فينا معاها رصيد
مش عارفه اعمل اى حاااااااااااااااااااااجه
عاااااااااااااااااااااااااااااااااااااا
اقضيها نوم بقه و أمرى لله
---------------------------------------

اليوم الرابع :
لاااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا اعقل يا جوجل اعقل .. نتفاهم
( صرخات عاليه غير مفهومه تصدر من حجره نومى )
تدخل ماما
_ اصحى يا بنتى اسمالله عليك .. مين جوجل ده ؟؟
أستيقظ مفزوعه
_ جوجل !!! أنا .. أنا .. ايوه ايوه افتكرت كل حاجه
التفتت لماما و ضاقت عيونى لأهمس فى خطوره
_ ماما .. جوجل جالى فى الحلم
الحكايه و ما فيها انى حلمت انى فى مازر بورد كبيييييره
فجأه لقيته جاى من هناك .. جوجل ..
حرف G عملاق تتراص بجواره بقيه الاحرف الصغيره و يتأرجح فى مشيته
بس ايه اللى فى ايده دى ؟؟ سكيييييينه !!!!!!
يقترب منى و على وجهه علامات الغضب
_ حتعملى سيرش يا بت و لا لأ
_ و الله النت قاطع مش بايدى
_ اعملى سيرش لأقطعك
_ بقولك النت قاااااطع
وفجأه تهدج صوته و وقعت السكينه من يده الالكترونيه و ركع على ركبه الرقميه و هو يهتف فى توسل :
_ ابوس ايدك ... ابوس رجلك .. اعملى سيرش ..
ده انت كنت بتعملى 89762576349564375 سيرش فى اليوم .. ده انت اللى مأكلانى عيش
ياااااه فكرنى بالأيام الخوالى ( فلاش باك )
_ دعاااااااااء .. مشفتيش ساعتى ؟؟
_ لا يا ماما ثوانى اعمل سيرش
_ دعاااااء .. هو كيلو الطماطم اليومين دول بقه بكام ؟؟
_ مش عارفه و الله يا خالتو .. ثوانى اعمل سيرش
همست :
_ يااااااه .. أيام
( عوده الى الواقع)
_ قوم يا عم معلش و الله النت ييجى و أنا حظبطك
_ هو أنا لسه حستنى .. أنا خلاص قررت انتحر بس مش لوحدى
و مد يده ليمسك بالسكينه ... و رفعها .. و بدأ يقترب منى ... و أنا ......
و أنا طلعت اجرى
لاااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا اعقل يا جوجل اعقل .. نتفاهم
---------------------------------------
اليوم الخامس :
( صاله منزلنا من جديد )
تأتى أمى و على وجهها علامات اللوعه و الشفقه و تحاول استمالتى
_ دعدع .. اعملك ايه على الغدا النهارده ؟؟
رددت بشرود :
_ طاجن رامات و صينيه ويب سايت فى الفرن و الحلو ممكن كوكيز
_ لا حول و لا قوه الا بالله ... تعال يا بنى شوف اختك بتقول ايه انا مش فاهمه منها اى حاجه
يخرج أخى من غرفته قائلا :
_ معلش يا ماما دى اعراض الانسحاب .. سيبيها شويه و هى حتتفرمط لوحدها و تظبط السيتينجز و تلبس ثيم حلو و تيجى تعد معانا
_ و الله و انت ضارب انت كمان
تتركنى ذاهله احدق فى اللا شئ و تمضى
---------------------------------------
اليوم السادس :
كففت أخيرا عن التحديق فى اللا شئ بعد بلبعه شريط الحبوب المضاده
للاكتئاب الذى أحضره والدى .. مرسيه يا والدى
مينفعش كده انا لازم أعيش حياتى ... لازم أحاول أستمتع
ألعب جيمز ؟؟
فتحت فولدر الجيمز و أخذت أفتش بعينى
chicken invader 2
ممكن تساعد دى على قتل الوقت لأنها ببساطه عباره عن 110 مستوى
و الحكايه ببساطه ان الفراخ _ ايوه الفراخ مش خطأ كتابى _ احتلت كوكبنا
بس مش عارفه أمريكا كانت فين و الفراخ بتحتل الكوكب بس اهو ده اللى حصل و مش بس الكوكب .. دى المجره كلها
and i have to save the world
! يلا أى حاجه
( و بعد مرور تسع ساعات و وفاه 567945463574 فرخه )
خرجت للصاله موجهه الحديث الى ماما
_ ماما
_ نعم يا نور عينى
_أنا بكره الفراخ
_ فعلا و الله بتاخد تنضيف قد كده و فى الاخر بتتاكل فى غدوه و
كمان غليت اوى و كمان المرض ده اللى بيقولوا عليه و ................
و لم تكمل حديثها لأننى بدأت فى البكاء ثم ...
أصبت بالاغماء من جديد
---------------------------------------
اليوم السابع :
لااااااااااااااااااااا بقه و الله حرام
لسه مفيش أمل ان النت يرجع و الجدع شكله ربنا توفاه
يبقى أنا قدامى تحدى .. انى اعيش لحد ما النت يرجع
اعمل ايه ؟؟ اعمل ايه ؟؟
كان فيه حاجات كتير فى بالى ايام الامتحانات بس حاليا اتبخرت
قعدت أسمع ألبوم الملك منير الجديد
( و بعد تلات ساعات و بعد انقضاء مفعول الشريط المضاد للاكتئاب و بدأ
تاثير شريط منير)
اهئ اهئ انا عايزه النتتتتتتتتتتت
( صوت بكاء عالى جدا يصدر من غرفتى )
يدخل بابا و يتوجه بالحديث الى أخى :
_ على ... هى اختك بتخبط برجليها فى الأرض ليه ؟؟ و ليه نايمه على الأرض فى وضع الجنين ؟؟
_ اعراض الانسحاب يا بابا حقولهالكوا كام مره
يهز رأسه فى أسف و يمضى
---------------------------------------
اليوم الثامن :
( صاله منزلنا من جديد و لكن هذه المره مختلفه صدقونى )
_مفيش نت ههههههههههه نت مفيش ههههههههههههه
نو نت ههههههههههههههههههه ال نيا با دو نت ههههههههههههه
تخرج أمى من المطبخ لتتفاهم معى
_ دعاء لو سمحت عايزه الطاسه عشان البطاطس
_ بس مفيش نت ههههههههههههههههههههه
_ و مفيش عندنا طاسه تانيه .. هاتى بقه
تنتزع الطاسه من فوق رأسى
حتى الطاسه مش عارفه استولى عليها
اتجه نحو البلكونه و قد اخذت قرارى النهائى
هنا يدلى أخى بخبر عاجل
_ دعاء فيه صرصار فى البلكونه
_ صرصااااااااااااااااااااااااااااااااااار !!!!!!!!!!!!!!!!
اتجه جريا الى السرير و اندفس تحت الاغطيه ارتجف
فليكن .. الانتحار مش حيطير بس مش حابه يكون اخر منظر ليا فى الدنيا
صرصاااااااااااار
---------------------------------------
اليوم التاسع :
( اجتماع عائلى فى صاله المنزل مجددا .. حنروح فين يعنى ملناش غيرها )
يبدأ أبى بالحديث
_ انا مش قادر اشوف بنتى كده ... انا حاخد القرار اللى عمرى ما فكرت فى يوم اننى ممكن اخده .. حنجيب البتاع ده اللى اسمه راوتر !
_ هييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييه
صدرت هذه منى مع وثبه عاليه للتعلق بعنق بابا
_ انزلى يا بت .. لو كسرت ضهرى مش حنجيب حاجه غير كرسى متحرك
_ اسفه يا بابا بس امتى امتى ؟؟
_ الكرسى المتحرك ؟؟
_ الراوتر يا بابااااااااااااااااااااا
_ اه بعد يومين يكون اتركب
_ يومين ؟؟؟؟
الاغماء من جديد
---------------------------------------
اليوم العاشر :
( بعد بلبعه شريط أخر من الحبوب المضاده للاكتئاب )
معلش يا بطله استحملى
خلاص هانت بكره فيه نت
و الله فكرت انزل النت اللى فى شارعنا بس بعدين قلت شرف العيله
خلينى مرزوعه فى انتظارك يا سى راوتر
---------------------------------------
اليوم الحادى عشر :
( صاله المنزل من جديد و لكن هذه المره غيرت الستاير حتى لا تصابوا بالملل )
اتقافز فرحا يمينا و يسارا و تصاب أمى بالدهشه
_ ايه يا بت هى نتيجتك طلعت و لا ايه ؟؟
_ نتيجه ايه بس يا ماما ... جبنا الراوتررررررر
_ ده زى الشوايه ؟؟
_ بتاع النت يا ماماااااااااااااااااا
_ يحرق النت و يحرق اللى جابهولك
تحمر أذنى والدى من التعليق المفاجئ
_ هو انت ؟؟ معلش بحسب على اللى جابه
و أخيرا وصلنا الراوتر و اخيرا انفتحت الايقونه السحريه للبراوسر
و كف عن قول تلك الجمله المزعجه
server not found
بحبك يا بابا بحبك يا ماما بحبك يا جوجل
جوجل !!!!
أنا جااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااايه
---------------------------------------
و بعد ما عملت الواجب مع عمنا جوجل الذى كاد يتهور عليا و يتحبس
قررت أرجع بلوجى حبيبتى
و قلت اصدعكوا بمذكرات اصعب عشر ايام فى حياتى
ربنا ما يقطعلكوا dsl و لا يوقعلكوا شبكه
و ربنا ما يبعدكوا عن الناس اللى بتحبوهم
امين يا رب
و ده كان الجزء الأول من مذكرات واحده مدمنه نت
دعواتكم ليا بالشفاء
و سلامااااااااات

الأربعاء، يوليو 09، 2008

سنه أولى تدوين

طبعا العنوان من قصيده ( على اسم مصر ) لعمنا الكبير ( صلاح جاهين ) ...
و اخترته لأنه فعلا معبر ...
ليه قررت التدوين ؟؟ لأن فيه كلام على لسانى جانى و لابد أقوله لحد ...