عمرى الآن خمسه أعوام !
خمسه أعوام منذ بدأت أكتب ... أو بالأدق منذ بدأت أحيا !
خمسه أعوام للحكايا فيها مذاق آخر ... و لكل شئ حولى مذاق آخر ...
أعوام مرت و أنا أكتب عن مفردات تغلف الأشياء من حولى ...
و اليوم قررت أن أكتب عنها ... !
...
نحن ... اثنتان نحيا بروح واحده ...
صديقتان منذ سنوات ... على قله عددها لا تسرد كل ما تحويه من ذكريات ...
وحدنا نكفى جدا لنملأ أى مكان بالحكايا و الضحكات ...
لا يعنينا أين نذهب طالما كنا سويا ...
فى وجودنا معا ... تغدو كل المفردات _ على بساطتها _ استثنائيه !
سواء كان الأمر غروب شمس فى حديقه بعيده خاليه ...
( أكانت خاليه حقا ام نحن انفصلنا عما حولنا ؟!! )
أو نزهه ليليه على الأقدام فى ضوء القمر ... أو غرفه صغيره فى بيت دافئ تحتضن احلامنا و ذكرياتنا ...
صديقتى ... دائما ما يفقدنى وجودك الشعور بالزمن ...
معك انت فقط ... لا تنفد الكلمات ابدا !
كان عيد مولدى مميزا هذا العام ... فقط لأنك كنت معى ...
انت و قالب حلوى و ثمانى عشره شمعه مضيئه فى غرفه يمتلأ فضائها بألحان فيروزيه ...
ماذا بوسعى أن أتمنى أكثر ؟!! (:
كل عام و انت صديقتى ...
كل عام و نحن نكتشف معا سر الانفصال عن الزمن ...
كل عام و أنا أمارس معك جنونى فى وضح النهار ...
كل عام و أنا لازلت أنا ... أو أفضل قليلا ... !
كل عام و أنا ... أكـتــب !