و كما يحدث كل عام ... مع اقتراب شهر رمضان ... تجتاحنى الرغبه فى التغيير ...
لربما كنت ابحث كل مره عن شعور مختلف ... طاقه جديده لاستقبال هذه الأيام الكريمه ...
و دوما ما كنت افتش عن مفردات جديده ...
لعده شهور مضت تركت الملل يطوقنى ... توقفت عن الكتابه فى المدونه و توقفت عن زيارتها خشيه الاعتراف لنفسى بانى لا امارس سوى الاستسلام ...
تعنى لى الكتابه شيئا مختلفا ... تعنى مفردات جديده فى كل يوم و فى كل زاويه ...
التوقف عنها يعنى الاقلاع عن الحياه ...
لكنى ذات ليله وجدت نفسى اعود اليها ... هكذا بلا مقدمات ...
وجدت اصابعى تأخذنى الى هنا ... و وجدتها ايضا تغير من شكل كل شئ ...
لا أدرى حقا لم غيرت القالب القديم رغم انى كنت احبه ... لربما احسست انه لم يعد يعكس ما يسكننى من مشاعر ...
لربما لم يعد متوافقا مع شئ تغير بداخلى ... لربما فقط رغبت فى كسر حواجز الملل ...
لا أدرى ... ان هذا هو ما حدث باختصار !
بالطبع ابقيت على زهرات التيوليب خاصتى لانها تعنى لى شيئا خاصا ... لا أستطيع الكتابه ان لم تكن هناك ...
البعض سيتحدث عن كآبه الأسود ... أنا أعشق هذا اللون من منطلق بعيد كل البعد عن الكآبه ...
اللون المناسب تماما للتقلبات المزاجيه و متقلبى المزاج من فئتى ...
دائما ما يصلح لكسر الرغبه فى التنقل بين الألوان ...
فقط عذرا لكل من لا يعتنق نظريتى فى الأسود ...
كل عام و أنتم بخير ... لكم أوحشنى هذا الشهر الكريم بكل تفاصيله التى أعشقها ...
لكم أوحشنى ذلك الفانوس الصغير الذى أضعه فى جانب المدونه...
رمضان كريم ... اشعر بها بقوه حينما اسمعها ... رمضان كريم جدا بالفعل !
كل عام و أنتم اللى الله أقرب
على الهامش : فى 9 يوليو اللى فات ... عدت بالظبط سنه على تاريخ اول بوست انكتب ...
للأسف مكنتش هنا عشان أحتفل ... بس لقيت ان انسب اعتذار لمدونتى هو انى ارجع اكتب فيها من تانى ...
لأ و مش بس كده ... احنا كنسنا و نفضنا و غيرنا العفش (:
خشوا برجلكم اليمين و صلوا على النبى (: