بالأمس
أمطرت طوال الليل ، و أعادت الكرة فى الصباح :) .. صباح شتوى بإمتياز ^_^ ، يعلن
فيه الشتاء عن حلوله رسمياً .. أفضل ذكرياتى هى الأخرى شتوية بإمتياز .. جلست هذا
الصباح أستعيد كل الأحداث الشتوية المبهجة .. و على الأخص الشتاء الماضى و الذى
يسبقه .. هناك حيوات موازية تقاطعت مع كونى الشخصى و أدين لها الآن بالكثير ..
هناك كتابات شتوية دافئة ، و رحلات على الأقدام تحت المطر .. و بضع صباحات ممطرة
قضيتها سفراً و علقت فى الذاكرة بشدة ! :)
أسعدنى
إحتفائى بقدوم الشتاء .. حتى أنه وصلتنى رسائل معايدة من الأصدقاء الذين يعرفون
تاريخ عشقى له ، فقمت بتهنئة الجميع كأنه العيد من جديد ^_^ .. عيدٌ شخصى هذة
المرة :) .. و الوحيدة التى لم يصلها الخبر بعد هى سلحفاتى الصغيرة .. لا زالت مستيقظة
، تروح و تجئ فى كسل .. لن أخبرها الآن كى لا تعود إلى سباتها الشتوى من جديد ..
من الجيد أنها لا تقرأ هذة المدونة ! :D
أما
بعد ، هذا الشتاء أتوقع أن أقضى معظم أيامه فى العمل .. دوامة كبيرة تشغل وقتى و
تجعلنى أفتقد الأصدقاء .. أفتقد كل شئ .. غير أن لها متعتها الخاصة .. الآن كل
تفاصيلى الصغيرة تبدو أكثر بريقاً بعدما ذهبت رتابتها .. أشتاق إلى جلساتى الليلية
فأستمتع بها أكثر ، غرفتى و مقعدى الكبير الأبيض و دبتى المحشوة ، كتبى و حاسوبى
الصغير و الشرفة المفتوحة للنسيم الليلى .. أشتاق إلى الكتابة فأكتب بشجن أكبر ، و
أقرأ بنهم أكبر .. أشتاق إلى الأصدقاء فيصبح الحديث أكثر دفئاً .. أِشتاق إلى
الأماكن فأعود إليها بفرح ، كأننى أزورها للمرة الأولى .. يورثنى الحنين رغبة
جارفة فى إتمام المشاريع المؤجلة !
و
" المطر يغرى بكل الغوايات " .. و الشتاء يغرينى بالفرح ، و بالكتابة ..
بالأمس لم تكن لدى أى نية للكتابة عن قريب .. لكنّ المطر يبدل الخطط بما يليق
بتفرده .. كل مطر و أنتم بـبهجة ! :))
------------------------------------------------------------------------------------------------
_ "
المطر يغرى بكل الغوايات " .. واسينى الأعرج - طوق الياسمين.
_ الشئ الوحيد الذى أفسده المطر هو إتصالى بالإنترنت ، و وضعت هذة التدوينة فى صباح الأحد ..
لكن كله يهون لأجل عيون المطر ! ^_^
_ الشئ الوحيد الذى أفسده المطر هو إتصالى بالإنترنت ، و وضعت هذة التدوينة فى صباح الأحد ..
لكن كله يهون لأجل عيون المطر ! ^_^
هناك 7 تعليقات:
استمتعتُ :)
ذكّرتني التدوينة بكلامٍ سابقٍ لكِ عن المطر, اعتبرته من أجمل ما قرأت وقتها ..
أحب أن أقرأ عن المطر .. وأحب أكثر ان أقرا عنه ممكن يحبّونه, لأن الكلام وقتها يأخذ أبعاداً أخرى, وأشعر بصدقه .. :)
حين أمطرت هنا للمرة الأولى هذا العام , كنت وقتها أجلسُ مع أصدقاء على المقهى .. نرد الطاولة يتأرجح بين اثنين منهم .. شطائر ابتعناها طلباً لشَبَع .. دخان الشيشة .. ضحكات ..
فجأة هطل المطر .. !
حرفيا .. حنفية السما اتفتحت ! :D
كان مطلوباً وبشدة ليكمل المشهد .. اكتملت به ليلة أخرى من ليالي الشتاء .. :)
ربنا مايحرمناش منه .. :)
ولا من كتاباتك :)
عمرو :)
تدوينتى السابقة عن المطر من أحب الكتابات إلى قلبى بالفعل :))
جميلٌ أنك ذكرتنى بها .. أضفت الرابط إلى هذة التدوينة :)
و المطر دائماً مبهج .. خاصة عندما يأتى على غير توقع ! ^_^
و ربنا ما يحرمنا من تعليقاتك :)
يا دعاء .. يا طفلة كبرت ولم تكبر على الجري تحت المطر :)
وحشتيني ووحشتني احاسيسك .. بتفكريني بحاجات حلوة كتير.. :)
يااااه يا ريــــم .. فينك من زمان :)
و انتى وحشتينى و وحشتى المدونة :)
ابقى طلّى علينا و نوّرى كدا ^_^
شتاء مبارك دعاء أحببت خاطرتك
أعشق المطر :)
جعلها الله صيبا نافعا
اللهم صيباً نافعاً ♥♥
سلمتِ و سلم مرورك :))
ااااااه كم احب المطر, كلام جميل, شكرا دعاء, نفس الخواطر في نفسي لكن عجزت ان اعبر عنها :)
إرسال تعليق