الأربعاء، سبتمبر 08، 2010

عـمـر مـن الـمـصـادفـات ... !


هكذا أنا ... احب دوما أن اعود بالزمن الى اصل الحكايه ...
افكر فى كم المصادفات التى رتبها لى القدر لأصل الى هذا الشعور الممتع الذى يغلفنى اليوم ...

بدايه اصطدامى بروايه [ ذاكره الجسد ] كانت مجموعه من مصادفات الكون التى تعودت على تفردها ...
بدايهً من أن تصيبنى حمى الكتب الالكترونيه منذ عامين ... فأتجول فى الانترنت بحثاً عن كل ما لم اقرأه بعد ...
وأن اتعثر فى تلك الصفحه بينما كنت ابحث عن شئ مختلف تماماً ...

صفحه منسيه على منتدى مغمور تحمل روابط لثلاثيه من الروايات لكاتبه جزائريه لم اسمع عنها قبلاً ...
أن يشدنى إليها شيئ غامض ... فاقرر المغامره بقرائتها لأننى لم اقرأ قبلاً لكاتبه جزائريه ...
و أن اقرأها و انبهر بها ! ... و ادخل عوالم احلام مستغانمى الساحره ...

ثم انتهاءاً بأن تحول هذه الروايه بالذات الى مسلسل أكثر من رائع يضعنى فى حاله متفرده و يعطى مذاقاً مختلفاً لرمضان هذا العام ... كلها مصادفات ... لكن كان مقدراً لها ان تحدث ... !

ما أجمل أن ينتظرك عمر من المصادفات ...
مصادفات اعدها القدر لأجلك خصيصاً كى تصنع فارقاً بحياتك انت دون غيرك !

أقتبس من على لسان واحد من ساكنى الذاكره :
" هناك ما نخطط له و هناك ما يأتى إعارهً او مصادفه ... الخطط يمكن أن تتغير لكنّ المصادفات تُغير ! "

تلك الروايه كانت إعاره ... و مصادفه كبرى ... و غيرتنى بالفعل !
اصبحت استشعر للكلمات مذاقاَ فريداَ حين اكتبها او اقرأها ... أصبحت انظر اليها كأداه لممارسه السحر !
ذلك سحر حقا ! ...
أن تطاوعك الكلمات الى هذه الدرجه فلا تقف عاجزاَ امام وصف مشهد ما ...
شعور ما ... ذاكره ما ... أو شجن ما !

يختلف الأمر حقاَ لمن قرأ الروايه ... يستطيع أن يستشعر مذاق الكلمات حين تُنطق ...
و مذاق الشخصيات ايضاَ كونه يعرف الكثير من تفاصيلها مسبقاَ ... لا كمن يتعرفها للمره الأولى ...
هذا بالطبع الى جانب الفرحه الطفوليه لكونك تحفظ نصف كلمات السيناريو ...
و ترددها قبل أن تُقال فيندهش الجميع من حولك :)

أنا _ و كعادتى _ ممتنه جداً لمصادفات القدر ...
فى الواقع ... احتمالاتها اللا منتهيه هى ما تعطينى سبباً للحياه ...
تُرى ... من سأقابل غداَ ؟؟ ...
لمن سأقرأ ؟؟ .. بمن سأتعثر ؟؟ ...
لست أدرى بالمره ... و هنا تكمن الروعه !

- - - - - - - -

عــــيــــد ســــعــــيــــد عــــلــــيــــكــــوا يـــــــارب :)

هناك 4 تعليقات:

سندباد يقول...

احيانا يحصل لينا موقف معين ونفضل نسال نفسنا ليه وازاي وبعد يوم او شهر او حتي سنة يحصل لينا موقف تاني ونقول ياسبحان الله اهه الموقف اللي فات ده هو السبب
دي اقدار وما يعلم الغيب الا الله
تحياتي للمدونة الراقية
كل عام وانتم بخير

mo5tar يقول...

أولاً انا فرحان لان البوست ده يوم الأربع ومش عارف هل هو من ضمن المصادفات ولا لأ

ثانياً يا دوعاء لا يوجد شئ يدعى مصدفات
انها اقدار ... وعموما ربنا يجعل مصدافاتك حلوة ديماً علشان تمتعينا بكتاباتك

ثالثاً عيد سعيد عليكى ان شاء الله انتى واسرتك وكل اللى بتحبيهم وجميع المسلمين يارب العالمين

:) :) :)

دعاء على يقول...

sendbad
صح فعلا :)
و احلى حاجه بقى لما تربط كذا موقف ببعض و تحس ان كان وراهم حكمه من ربنا انت مكنتش عارفها
ساعتها بتحس بعظمه ربنا بجد :)
متشكره جدا و يا رب ما تكونش اخر زياره
و كل سنه و انت طيب :)

دعاء على يقول...

mo5tar
هو انا هف عليا اكتب ساعتها و اما لقتنا يوم الأربع اتشجعت أكتر :)

ما أنا قلت مصادفات القدر ... هو انا قلت حاجه غير كده :)
ترتيب من عند ربنا سبحااانه و تعالى

يا رب يجعل أيامك كلها حلوه :)
و كل سنه و انت طيب و بألف خير يااااارب و كمان منورنى هنا دايما علطول :)