الأحد، أكتوبر 10، 2010

عن ذلك اليوم الذى يعقب الانتظار ... !



اليوم فقط وجدتها ...
شئ ما دفعنى للذهاب ... واحد من تلك الأشياء التى أدعوها قدرا
ظل يلح علىّ باصرار ...
شعرت بحاجه للمرور بذلك المكان الأثير لدىّ بالقرب من محطه القطار
اصطدمت عيناى بالغلاف بينما تمران سريعا على عناوين الكتب المتراصه
للحظه ظننتنى أحلم ...
تسمرت أمامها ... منفصله عن العالم من حولى
لم أصدق اننى أقرأ ذاك العنوان حقا !
بعد عام من البحث .. أجد نفسى أخيرا أمام النسخه المطبوعه من تلك الروايه
للمره الأولى أحملها بين يدىّ ... أستشعر لها وزنا
و تمتلأ نفسى برائحه الورق ...

الآن فقط بدأت فى تصديق اننى أجذب الىّ الأشياء التى تشبهنى
سواءا انتظرتها أو جائتنى مصادفه ...
اليوم تعلمت ان كل شئ يحتاج فقط قدرا من الانتظار كى يتحقق !
اليوم أنا سعيده فعلا !
(:


هناك 4 تعليقات:

ياسمين نعمان يقول...

جميلة يا دودو .. مبروك عليكي الرواية،
بس بجد أسلوبك اختلف من ساعة آخر مرة قريتلك، بقى سلس وأكثر نضجا
قريت آخر كام موضوع ليكي وفعلا حلوين
وحشتيني

دعاء على يقول...

ياسمينتى الجميله :)
الله يبارك فيكى يا قمر
بجد تعليقك فرحنى أكتر من الروايه
انتى وحشتينى اوووووى :)

ISlam Fawzi يقول...

دى انهى روايه دى اللى خلت الدنيا جمييله كدا^_^
حلووه يا فنانه go ahead ..

دعـاء عـلى يقول...

الغلاف أدام حضرتك أهوه و البى دى اف بتاعها ع النت :D

الرواية دى كانت أول طوبة فى البناء ^_^
و بعدها قريت روايات أحلى و أحلى كمان :))

بس دى بحبها بشكل خاص عشان كان وشها حلو .. و كمان عشان استنيت كتير على ما لقيتها :)

ثانكس ع الكومنتات المشجعة دى ^_^